عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلاعن اسم جارك الملاصق لك وتجيبه ب(لا أدري )أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديكمقلوبة !*.*.*.*.*وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوامالرسمي لهوتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ،وتألفه ويألفك ,ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاهولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم !! :عندها أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !وعندما تفتش وسط وبين جهازك( الجوال) وتكتشف انآخر مكالمةأجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أوأكثر ...فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجاتنرسلهالبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة ,,,فاعلموا ان الصورة مقلوبة !وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أنتجمعنا ثلاث مراتفي اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة ..فاعلموا ان الصورة مقلوبة !وعندما يكتض المنزل بأكثر من ثمانية افرادولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوعأوفي آخر اليوملتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة !!فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقىمقلوبة !وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعيةفنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ،ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاعصاعين) !!!!!فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة !وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصلالاجتماعيوتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلكلا تنقد الا نفسك..فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأبتعديلهاوعندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانهالصح ولا صحيح بعده، ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر، ويستعرضكل منهما هيمنته، ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا !فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !وعندما يسطر عليك وهم العظمة ،وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انتوليس حيث تشاء هي ، وتخيم عليك نرجسية ضاقبها خيال العالم، وتستخف بافكار غيرك ، وتحسب انك انت ولاأحد سواك هو الافضل، وتجد ان الجميع قد انفض من حولك ،وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر علىالبقاء هكذا !فاعلم ان مرآتك خدعتك ، وان صورتك مقلوبة !وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تناديبضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنةوتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة، وأبنائك في البيت يعانون من عقدا نفسيةبسبب سوء تربيتك لهم !فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيرانليوصله لقضاء حاجيات المنزل، فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا، لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصعأرضيةأحد ( السناتر ) لأجبت عن عددها بعدد دقيق ،متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل !فاعلم ان صورتك مقلوبة !وعندما تزعج والديك بتصرفاتك التي لا تعي تأثيرهاعليهماكعدم جلوسك معهما كل يوم ، وعدم محادثتهما عنأمورك وأمورهما، متناسيا بأنك قطعة منهما وبأنهما يفتقدان تلكالقطعة كل يوم، ومتناسيا مدى السعادة التي تغمرهما عندما يرانكبينهما !فاعلم ان الصورة ما عادت معتدلة !!وعندما تكتب ، وتكتب لا لشي الا لغاية ونيةسيئة تخفيها، متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليهايومافكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة !وعندما ....... وعندما ...............وعندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة....... فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا
1 comment:
Very best site. Keep working. Will return in the near future.
»
Post a Comment