انسياب

قصة بدأت من زمن قريب.. ليس من زمن عنترة.. ولا روميو ولا زمن العندليب.. زمن فيه المشاعر و العلاقات تتقطع..وتتقطع. حتى صارت أشلاء.. تذهب هباء. في ريح السرعة والانشغال.. ولكنها بدأت.... تلاقت عيناها بعيني.. صوتها بأذني.. فقد كانت في نظري.. أجمل الأشياء... بل أجمل المخلوقات..ويا لها من ليلة !..لم انم.. ظللت أفكر بما حدث لي بنهم.. هل هذا هو الحب العبد الحليمي.. أم ماذا؟؟ . فسرته ليلتها انه انسياب.. تسلل إلي من مشاعر من نوع خاص.. و داومني هذا الانسياب لفترة.. عدة أيام سارت كوهلة...من الوقت الذي داهمني بسرعته و بعدها بعدت..لم تعد عيناها تتلاقي بعيني..وصوتها بأذني.. فقد رأيتها.بل و قالتها أمامي..أنها أخطأت.في ماذا؟؟ فقد كانت لا تحبني..تحب غيري.. و انه كان وقت تقضيه معي.. تركت هذا الانسياب انسياب من نوع آخر.. من نوع الكراهية. من نوع الاشمئزاز من تلك الحماقات التي وجهتها لي..تلك الرصاصات التي رشقتها في..أحاول نسيان آلامها كي ابحث عن انسياب حقيقي..من حب حقيقي..نتبادله أنا ومن تريدني بذاتي لشخصي...