Wednesday, June 21, 2006
عم حسين
كل يوم الصبح الساعه تسعة يفوت علي جارنا عم حسين اللي علي المعاش من 3 سنين و اللي بيفتح البلاكونه من النجمه الواد محمد بتاع الجرايد .. يلف الاهرام بفتله و يحدفه لعم حسين في البلاكونه.. لكن عم حسين مش مبسوط .. مش عشان هو مش بيحب الجرايد .. !! لا.. ده عشان بيجيله محدوف في البلاكونه .. و يخرج يشتم الواد محمد انه حدف الجرنال. و لما مايجلوش الجرنال في يوم برده بيتشتم عشان مجابهوش.. فكرت ان محمد يزود تمن الجرنال و سيبهوله قدام الباب بدل مايتشتم.. قالي " حتي لو عملت كده هيقولي عم حسين اني مش عامله إعتبار.. و سايبهوله علي الباب..
في يوم محمد ماتشتمشي .. بعد مامشي شوية وقف واستني يسمع صوت عم حسين.... ماسمعشي..!! يا تري فيه ايه؟؟ رجع و سال قالوله عم حسين تعيش انت ..! انفجر محمد بتاع الجرايد في البكاء . انت قريبه؟ انت صاحبه.؟؟ رد حسين : لا بس اعتبرته كده لمجرد انه كان بيحب يشتمني .. و دي عشرة سنين.. استغربت واحد بيشتم و يزعل علي اللي بيشتمه؟! حاجه غريبه.. قالي ليه مستغرب ليه مش احنا كلنا " مصريين "..؟؟!!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
الله يرحمه بس مش كلنا مصريين زي محمد بتاع الجرايد.. مش بنحب نكون كده اكيد.. بلاش سياسه
يويو..
Post a Comment